بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة جدارا
كلية الدراسات الاقتصادية والإدارية
قسم إدارة الأعمال
التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا
(دراسة ميدانية لاتجاهات الطلبة نحو أهمية ومنافع ومشكلات التدريب الميداني)
إعداد الطالب:
أحمـد ابراهيم قــرقــز
بإشراف:
الأستاذ الدكتــور محمــد طعـامنـة
قدم هذا البحث استكمالا لمتطلبات درجة البكالوريوس في جامعة جدارا
مشروع تخرج لمساق (302499)
2009/2010
الإهداء
أهدي بحثي هذا إلى:
روح والدي
................مغفرةً ورحمةً
ووالدتي
...................شكراً وعرفاناً
وأخواني وأخواتي
............تقديراً واعتزازاً
وإلى كل المتعلمين
.............مباركةً واحتراماً
الشكر والتقدير
أشكر الله تعالى على فضله أن وفقني خلال هذا العمل العلمي
وأجد لزاماً عليّ أن أتوجه بالشكر والتقدير لأستاذي المشرف على بحثي الدكتور محمد طعامنة
وأتقدم بالشكر والتقدير للأساتذة أعضاء هيئة التدريس في جامعة جدارا وخاصةً قسم إدارة الأعمال
وأخيراً أتوجه بالشكر لرئيس الجامعة ورجالاتها وكل من ساهم من قريب أو بعيد في إتمام هذا البحث
فـهرس المحتويـات
الموضـوع رقم الصفحـة
الإهداء ب
الشكر والتقدير ج
فهرس المحتويات د
فهرس الجداول و
الفصل الأول 1
مقدمة 1
مشكلة الدراسة 1
أهمية الدراسة 2
أهداف الدراسة 2
مصطلحات الدراسة 3
مجتمع وعينة الدراسة 3
أداة الدراسة 3
الدراسات السابقة 4
الفصل الثاني 7
الإطار النظري 7
الفصل الثالث: الطريقة والإجراءات 19
منهجية الدراسة 19
مجتمع وعينة الدراسة 19
أداة الدراسة 19
صدق أداة الدراسة 19
ثبات أداة الدراسة 19
متغيرات الدراسة 20
إجراءات الدراسة 20
المعالجة الإحصائية 21
الفصل الرابع: عرض النتائج 22
ملخص النتائج 28
التوصيات 29
المراجع 30
الملحق (الاستبانة) 31
فهرس الجداول
الرقم الجدول رقم الصفحة
1 توزيع أفراد العينة تبعاً لمتغير الجنس 22
2 توزيع أفراد العينة تبعاً لمتغير السنة الدراسية 22
3 المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والمجموع الكلي لهما لجميع فقرات مجال أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال 23
4 المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والمجموع الكلي لهما لجميع فقرات مجال المشكلات التنظيمية 24
5 المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والمجموع الكلي لهما لجميع فقرات مجال المشكلات المالية 25
6 المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمجال أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال تبعاً لمتغيري الجنس والمستوى الدراسي 26
7 نتائج تطبيق اختبار (Independent Samples T- Test) على مجال أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال تبعاً لمتغير الجنس 27
8 نتائج تطبيق تحليل التباين الأحادي (ANOVA) على أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال تبعاً لمتغير السنة الدراسية 28
الفصل الأول
خلفية الدراسة
المقدمة:
يلعب التدريب دوراً مهماً في عملية التنمية الشاملة، وذلك من خلال التغيرات التي يحدثها في سلوك الأفراد ومهاراتهم وقدراتهم وكفاءاتهم، ويكتسب التدريب أهمية خاصة في الأردن حيث يعتبر العنصر البشري المورد الرئيسي والمحرك الأول لعملية التنمية، وقد انتشر مفهوم التدريب في الآونة الأخيرة فأصبح واحداً من التوجهات والسياسات التي توليها الحكومة الأردنية والإدارات المختلفة اهتماماً متزايداً إلى درجة استحداث إدارات متخصصة تعنى بالتدريب والتطوير الإداري وتزويدها بالكفاءة العملية والمهارة والإبداع.
وتعتبر الجامعات الأهلية أحد المصادر الأساسية والعنصر الرئيسي في زيادة كفاءات الطلبة عن طريق التدريب الميداني في الشركات والبنوك والمؤسسات التي يقوم الطالب من خلالها ممارسة العمل الميداني والتي يكتسب منها الخبرات والكفاءات العملية، ويقوم الطالب من خلال التدريب في هذه المؤسسات والشركات بعملية تطبيق المواد العلمية الجامعية وفهمها بشكل أفضل.
ومن هنا يكتسب الطالب من خلال الدراسة العلمية والعملية في آن واحد القدرة على المنافسة والإبداع في مجال عمله.
مشكلة الدراسة:
تتمثل مشكلة الدراسة في عدم وجود تدريب ميداني لطلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا. كما تتمثل مشكلة هذه الدراسة في الإجابة عن الأسئلة التالية:
- السؤال الأول: ما هي اتجاهات طلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا نحو التدريب الميداني؟
- السؤال الثاني: ما هي (التنظيمية والمالية) التي تواجه التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا؟
- السؤال الثالث: هل تختلف اتجاهات طلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا نحو التدريب الميداني تبعاً لاختلاف متغيري الجنس، والمستوى الدراسي؟
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية الدراسة من ضرورة وجود تطبيقات عملية وميدانية للمواد التي تدرس نظرياً، لما لذلك من أثر إيجابي ينعكس على الطالب، بالإضافة إلى أن التطبيقات العملية والميدانية تاسفب الطالب المهارات اللازمة لخوض ميدان العمل بعد التخرج بكل جدارة واقتدار.
كما يستمد البحث أهميته من أهمية تزويد طلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا بالمهارات والخبرات التي تجعل منهم أفراداً صالحين لمزاولة إعمالهم، وإعطائهم الفرص والثقة بالنفس وتزويدهم بالكفاءة الكاملة ومواكبة ما هو جديد في إعطائهم الدورات التدريبية وتهيئتهم على كافة ما يلزمهم في سوق العمل الأردني والعربي وتهيئتهم للاعتماد على أنفسهم بشكل عملي لتلبية متطلبات السوق.
من هنا جاء هذا البحث للكشف عن أهمية التدريب الميداني للطلبة في تخصص إدارة الأعمال، خصوصاً وأن هذا التخصص لا يوجد له مساق للتدريب الميداني، كما تنبع أهمية هذا البحث من أنه يمكن أن يساعد متخذي القرار في جامعة جدارا على استحداث هذا المساق لطلبة إدارة الأعمال في هذه الجامعة.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلي:
1. التعرف على أهمية التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا.
2. التعرف على أهمية التدريب الميداني في زيادة معرفة الطالب لتخصصه وزيادة معلوماته عن طريق مواكبة الممارسة الميدانية والعملية.
مصطلحات الدراسة:
التدريب الميداني: هو عملية منظمة مستمرة تاسفب الفرد معرفة أو مهارة أو قدرة لازمة لأداء وظيفة معينة أو بلوغ هدف محدد (أبو شيخة، 2000).
مجتمع وعينة الدراسة:
تكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا والبالغ عددهم (193) طالباً وطالبة، وقد مثلت عينة الدراسة مجتمع الدراسة بالكامل.
أداة الدراسة:
قام الطالب بالرجوع إلى البحوث والدراسات وعدد من الاستبيانات والمراجع التي تهتم بدراسة أهمية التدريب الميداني للطلبة في الجامعات، ثم قام بتصميم استبانه لاستخدامها في جمع المعلومات والبيانات، وقد تكونت أداة الدراسة من قسمين، القسم الأول تضمن المعلومات الشخصية لأفراد عينة الدراسة، والقسم الثاني تضمن (15) فقرة لقياس مدى أهمية التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا، الملحق رقم (1) يوضح الاستبانة.
الدراسات السابقة:
دراسة (دهش، 1993)، بعنوان "تأهيل المحاسب العربي".
هدفت الدراسة لمعرفة مدى تأهيل المحاسب قبل العمل، وأشارت النتائج إلى أنه يجب على الجامعات أن تقوم باستمرار بتطوير وتحديث المعلومات المقدمة للطالب من خلال تطوير برامجها ومناهجها بما ينسجم مع المتغيرات والمستجدات من أجل تخريج طلبة قادرين على الانسجام مع الحياة العملية وتقديم خدمات مقبولة للجهات أو المؤسسات التي يعملون بها، ويرى كذلك أن تطوير المناهج الدراسية لتخصص المحاسبة وإتباع طرق التدريس الملائمة والتدريب الميداني هما من مسؤوليات المجتمع الأكاديمي للمحاسبة.
أوصت الدراسة بضرورة المشاركة التضامنية بين الممارسين للمهنة والمجتمع الأكاديمي وتوسيع آفاق الطالب في فروع المعارف الأخرى من أجل تحسين نوعية المحاسب وتمكينه من مواجهة المستجدات المحيطة بكفاءة واقتدار عملي.
دراسة (سعادة ومطر، 1994)، بعنوان "تقييم فاعلية برنامج الماجستير في العلوم الإدارية (تخصص المحاسبة) بالجامعة الأردنية واقتراح السبل الملاءمة لتطويرها"، أجريت الدراسة في الجامعة الأردنية.
هدفت الدراسة لتقييم فاعلية برنامج الماجستير في العلوم الإدارية بالجامعة الأردنية، وأشارت نتائج الاستطلاعين اللذين أجرتهما كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بالجامعة الأردنية عامي 1983 و 1985 على التوالي لآراء مسئولي جهات العمل الحكومية والخاصة التي تستوعب خريجي الكلية حيث كان من أهم تلك النتائج:
1- هناك ضعف ملحوظ في المعلومات العامة والتخصصية للخريجين.
2- عدم ملاءمة الخطط الدراسية في معظم أقسام الكلية لاحتياجات سوق العمل.
3- ضعف الصلة بين الكلية من جهة وجهات العمل التي تستوعب الخريجين من جهة أخرى.
4- ضعف ملحوظ في قدرة الخريجين على التعبير الشفوي والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية على حد سواء.
5- ضعف الخريجين من حيث قدراتهم على التحصيل والتفكير العلمي المنظم للمشاكل المحاسبية.
أوصت الدراسة بضرورة العمل على تحسين الخطط الدراسية لهؤلاء الطلبة، والعمل على إيجاد طريقة للاتصال بين الكليات وجهات العمل التي تستوعب الخريجين.
دراسة فهد الفضالة (2003) بعنوان: "أثر التدريب الميداني في سلوك الموظفين كما يراه رؤساء العمل".
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر التدريب الميداني في السلوك المهني للموظفين بحسب رؤية رؤسائهم في العمل، وشملت عينة الدراسة (397) موظفاً وموظفة، جميعهم من المواطنين الكويتيين وغيرهم الذين حصلوا على برامج تدريبية متخصصة، وبناء على تحديد هؤلاء الموظفين بحسب المعايير المطلوبة، تم إجراء المقابلات مع رؤسائهم في العمل لمعرفة أثر التدريب في السلوك المهني للموظفين الذين تم اختيارهم ومدى ذلك.
تم التوصل إلى نتائج توضح أثر التدريب في الأبعاد الثلاثة (المعرفة المهنية، المهارات المهنية، الاتجاهات المهنية)، وخلاصتها أن التدريب الذي تلقاه الموظفون كان له تأثير إيجابي في حدود معينة، وأظهرت النتائج أن التدريب كان له تأثير إيجابي يزداد لدى الموظفين الأعلى تعليماً بالجهات الخاصة موازنة بنظرائهم العاملين بالجهات الحكومية.
أوصت الدراسة بضرورة عقد دورات تدريبية إضافية لزيادة المهارات المعرفية والمهارية المهنية.
الفصل الثاني
الإطار النظري
مقدمة:
بما أن تنمية الطالب هو المحور الرئيس الذي تعمل عليه الجامعة في إطار رسالتها العامة، فإن مواكبة تدريبه العملي لتأهيله العلمي النظري يشكل تكاملا يستوجب الفعل الذي يضطلع بمسؤوليات تحقيقه، وهو ما يحققه التدريب الميداني، ويقع ذلك من خلال: توفير الرعاية الأكاديمية والإدارية للطالب في خطواته المهنية التي تسبق دخوله مجتمعات العمل، وإيجاد الواقع العملي للفرضيات النظرية التي يتلقاها الطالب على مقاعد الدراسة، ليتكامل ويتأصل فهمه التخصصي، وأن يتلمس الطالب ملامح المسؤوليات التخصصية والمهنية والحياتية من خلال احتكاكه بكوادر وعناصر ميادين العمل، وتسديد المتطلبات الأكاديمية التي تقتضيها بعض التخصصات التي توجب التدريب العملي كمتطلبات تخرج.
تعريف التدريب الميداني:
عرف (هلال، 2001) التدريب الميداني بأنه: مجموعة الخبرات التي تقدم في إطار إحدى المؤسسات أو واحد من مجالات الممارسة بشكل واع ومقصود، والتي تهدف إلى نقل الطلبة من المستوى المحدود الذي هم عليه من حيث الفهم والمهارة والاتجاهات إلى مستويات تمكنهم في المستقبل من ممارسة عملهم بشكل أفضل.
أن التدريب الميداني لطلبة الجامعات يعني: العملية التي تتم من خلالها الممارسة الميدانية وتستخدم فيها أسس متعددة مستهدفة مساعدة الطالب على استيعاب المعارف وتزويده بالخبرات الميدانية وإاسفابه المهارات الفنية وتعديل سمات شخصيته بما يؤدي إلى نموه المهني عن طريق ربط النظرية بالتطبيق من خلال الالتزام بمنهج تدريبي يطبق في مؤسسات وبإشراف مهني" (الصرايرة، 1997).
وبناء على ما تقدم نستطيع القول أن التدريب الميداني هو:
1. عملية تعليمية تقوم على أسس علمية وتربوية وإشرافية.
2. أن الهدف من هذه العملية هو تحقيق النمو المهني والشخصي لطلاب التدريب وذلك من خلال إاسفابهم الخبرات الميدانية والمهارات الفنية والسمات الشخصية.
3. أن هذه العملية تتم من خلال منهج تدريبي واضح بالنسبة لكل المشاركين فيها، يعرف كل فرد دوره ومسؤوليته تجاه هذا العمل.
4. أن التدريب الميداني يستلزم وجود إشراف مستمر يضمن تحقيقه لأهدافه (الفضالة، 2003).
أهمية التدريب الميداني:
إن التدريب الميداني هو في الحقيقة البوتقة التي يفترض أن تنصهر فيها كل ما حصله الطالب من معارف في كل المقررات الدراسية النظرية في تفاعلها مع خبرات الطالب الحياتية في أسرته ومجتمعه، في إطار ما تتيحه الجامعة من خبرات للعمل مع الناس، ويتوقع أن يتم من خلال العملية التدريبية التكامل ليس فقط بين هذه المواد النظرية وبعضها البعض، ولكن أن يحدث التكامل في شخصية الطالب ككل إذ يمتص هذه المعارف والقيم ويتمثلها بحيث تصبح جزءا لا يتجزأ من كيانه المهني: من تفكيره ومشاعره وقيمه واتجاهاته وسلوكه المهني والشخصي، والحقيقة أن للتدريب الميداني أهمية خاصة لكل من التخصص الدراسي والمشرفين على تنفيذ برامج التدريب الميداني والطلاب والمجتمع، فالتدريب هو النصف المكمل لتعلم الحرفة والمهارة العملية، وبالنسبة للطلاب فمن خلال التدريب نستطيع أن نخرّج طلابا مؤهلين تأهيلا سليما يملكون الخبرة والمهارة وقادرين على ممارسة المهنة بكل كفاءة وفاعلية. كما تكمن أهميته في ما توفره هذه العملية من فرص جيدة للاتصال بالعالم الخارجي (الواقع) والتعرف على طبيعة المشكلات الموجودة في المجتمع، والمعوقات التي تواجه عملية الممارسة؛ أما فيما يتعلق بهيئات الإشراف فإن التدريب الميداني يساهم في تواصلهم وتعاونهم مع المجتمع، واستفادتهم أو اكتسابهم لكل ما هو جديد في مجال التخصص، والاستفادة من جهود الطلاب في إنجاز بعض الأعمال والمهام، كما يتيح التدريب الميداني فرصا لاكتساب المهارات والخبرات العملية الحقيقية من الميدان، وتحويل المعارف النظرية إلى مهارات يمكن من خلالها حل مشكلات العملاء والمجتمع بما يتفق مع ثقافاتهم وقيمهم. وأخيرا فإن التدريب يسهم في خدمة المجتمع من خلال دراسة المشكلات التي يواجهها دراسة علمية وتقديم الحلول المناسبة لها (عباس وعلي، 2000).
أهداف التدريب الميداني:
يهدف التدريب الميداني إلى تزويد الطلبة بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة لممارسة المهنة، وذلك من خلال مساعدتهم على ترجمة الأساليب النظرية التي حصلوا عليها داخل قاعات الدرس إلى أساليب تطبيقية تسهم في حل المشكلات التي يمكن أن تواجههم.
أما (أبو شيخة، 2000) فقد لخص أهداف التدريب الميداني فيما يلي:
1. إتاحة الفرصة للطلاب لاكتساب وترجمة المعارف إلى ممارسات عملية تطبيقية واختبار المفاهيم النظرية في ضوء المواقف الواقعية.
2. إاسفاب الطلاب المهارات الفنية للعمل الميداني.
3. إاسفاب الطلاب الاتجاهات السلوكية لضمان نجاحه في عمله.
4. إاسفاب الطلاب عادات العمل المهني بما يفيدهم في عملهم المهني في المستقبل.
5. إاسفاب الطلاب القيم المهنية وأخلاقيات المهنة عن طريق الممارسة الميدانية ونمو الذات المهنية.
6. إاسفاب الطلاب المهارات اللازمة وفقا للأصول الفنية.
7. تزويد الطلاب بالخبرات الميدانية المرتبطة بعمليات الممارسة المهنية كالدراسة والتشخيص والعلاج والتقويم.
8. تزويد الطلاب بمعارف وخبرات ومهارات العمل الفريقي سواء مع زملائهم أو غيرهم من المختصين في المهن الأخرى.
أساليب التدريب الميداني:
تتنوع أساليب التدريب وذلك بتنوع مجالات الممارسة، وطبيعة الأعمال، ومحتوى البرنامج التدريبي، وطبيعة المشكلات التي تتعامل معها المؤسسات التدريبية، ونوعية الأعمال والمهام المطلوب إنجازها، وبغض النظر عن كل ذلك فإن من الضروري استخدام كل الأساليب المتاحة والممكنة في سبيل تحقيق أهداف هذه العملية، كما ينبغي على المشرفين مراعاة الملاءمة بين الأسلوب التدريبي وبين قدرات المتدربين على استيعابها والاستفادة منها.
ومن أهم أساليب التدريب المستخدمة ما يلي (برنوطي، 2004):
1. أسلوب المحاضرة:
الذي يعتمد على عرض الحقائق ومعلومات عن موضوع معين من جانب المشرف، والاستماع من قبل المتدربين وتوجيه الأسئلة.
2. أسلوب حلقات النقاش:
يعتمد هذا الأسلوب على المناقشة وتبادل الأفكار والآراء تحت قيادة وتوجيه المشرف.
3. أسلوب الندوة:
يعتمد هذا الأسلوب على اشتراك أكثر من مشرف معا في تناول موضوع وعرضه وتحليله ومناقشته مع المتدربين.
4. أسلوب دراسة الحالة:
وذلك من خلال إتاحة الفرصة للمتدربين لعرض حالات أو مشكلات محددة ومناقشتها ومحاولة التوصل إلى حل مناسب لها.
5. أسلوب تمثيل الأدوار:
الذي يعتمد على قيام المشرف والمتدربين بتمثيل مواقف معينة ودراستها وتحليلها والوصول إلى توصيات أو اقتراحات بشأن التعامل معها.
6. أسلوب المؤتمرات التدريبية:
الذي يتلخص في قيام المشرف والمتدربين بمناقشة موقف أو مشكلة والتعلم من خلال تبادل المعلومات والآراء.
7. أسلوب التطبيق العملي:
حيث يقوم المشرف بتنفيذ أعمال وأنشطة محددة بطريقة مهنية موضحا العمليات والإجراءات والأساليب الأساسية اللازمة لتنفيذ العمل بطريقة مهنية صحيحة.
8. أسلوب الملاحظة المباشرة:
الذي يتلخص في قيام المشرف بملاحظة المتدربين أثناء تنفيذهم للأعمال والأنشطة المهنية وتزويدهم بالتعليمات والتوجيهات اللازمة.
الإشراف المهني على التدريب الميداني:
يتطلب نجاح العملية التدريبية اهتماما ومشاركة فاعلة من جميع الأعضاء المشاركين فيها (مشرف الكلية، ومشرف المؤسسة، وطالب التدريب، وأدوات الإشراف على التدريب الميداني) فالتخطيط الجيد لمناهج التدريب، والتنفيذ السليم، والتعاون البناء بين القسم والمؤسسات، ومتابعة القسم المختص لعملية التدريب الميداني تعتبر من أهم العوامل المؤثرة في تشكيل وبناء المهارات المستهدفة عند الطلاب، وينبغي أن تتركز جهود الأقسام المختصة في عمليات اختيار المؤسسات المناسبة، والمشرفين المؤهلين، وتنظيم اللقاءات التمهيدية التي تعرف الطلاب بالتدريب الميداني وأهميته:
أولاً: مسؤوليات مشرف الكلية:
يمثل مشرفو الكليات والأقسام العلمية حجر الزاوية في العملية التدريبية لما يتحملونه من مسؤولية كبيرة في تحقيق هذه العملية لأهدافها، ويمكن أن نلخص أهم مسؤوليات مشرفي الكليات والأقسام العلمية في التالي (الصرايرة، 1997):
1. حضور الدورات التمهيدية التي تعقدها الأقسام المختصة ومؤسسات التدريب في بداية كل فصل دراسي لتعريف الطلاب الجدد بالتدريب الميداني وأهدافه وأهميته، وتوضيح أدوار ومسؤوليات جميع المشاركين في هذه العملية.
2. زيارة المؤسسة والتعرف على مديرها والأخصائيين فيها والاتفاق معهم على برنامج أو خطة التدريب الميداني.
3. التواجد بالمؤسسة طوال المدة المقررة لكل مجموعة من مجموعات التدريب أسبوعيا لممارسة النشاط الإشرافي على الطلاب، وملاحظتهم أثناء أدائهم لمسؤولياتهم التدريبية في المؤسسة، وملاحظة علاقاتهم بالعملاء والزملاء وبمشرف المؤسسة.
4. عقد الاجتماعات الإشرافية الفردية مع كل طالب لمساعدته على الاستفادة إلى أقصى حد ممكن من التدريب، وتزويده بالتعليمات والمعلومات والتوجيهات التي تسهم في أداءه لدوره المهني في المؤسسة، ومراجعة سجلاته.
5. عقد الاجتماعات الإشرافية الجماعية مع طلاب التدريب بهدف استعراض ما قام به الطلاب خلال الأسبوع ومناقشة الصعوبات والمعوقات التي تعرض طريقهم.
6. عقد الاجتماعات التتبعية مع مشرف المؤسسة كلما لزم الأمر بهدف متابعة تنفيذ الخطة حسب ما هو متفق عليه، ومناقشة التعديلات الضرورية، وتبادل الرأي والمشورة في جميع الجوانب ذات الصلة بالعملية التدريبية.
7. تقويم الأداء المهني للطلاب في نهاية الفصل الدراسي وتقديم نتائج التقويم للكلية أو القسم المختص.
ثانياً: مسؤوليات مشرف المؤسسة:
لاشك أن الأخصائيين الذين يشرفون على طلبة التدريب الميداني هم عنصر مهم جدا في نجاح التدريب، ويقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في متابعة الطلاب وتوجيههم وتزويدهم بالخبرات والمهارات اللازمة، وذلك لأنهم يمضون وقتا أطول من الوقت الذي يمضيه مشرفو الكلية مع الطلاب، وتتلخص مهمة هؤلاء المشرفين في التالي (الفضالة، 2003):
1. الاشتراك مع مشرف الكلية في بلورة خطة التدريب الميداني.
2. تعريف الطلاب بالمؤسسة وأهدافها وسياستها وإجراءاتها، وتوفير الجو النفسي الملائم لهم الذي يساعدهم على أداء عملهم المهني بصورة صحيحة.
3. شرح المهام التي يقوم بها الأخصائي بالمؤسسة بشكل تفصيلي.
4. إتاحة الفرصة للطلاب لممارسة العمل المهني في ضوء الأهداف التعليمية للتدريب الميداني.
5. الإشراف اليومي والمتابعة المباشرة لما يقوم به الطلاب من أعمال وأنشطة، وتزويدهم بالتعليمات والتوجيهات اللازمة.
6. عقد اجتماعات إشرافية فردية مع كل طالب وتوجيهه حسب الحاجة ومساعدته في التغلب على الصعوبات التي تعيق استفادته من الخبرات التعليمية، ومراجعة سجلاته، ومتابعة أدائه ونموه المهني.
7. إتاحة الفرصة للطلاب للاشتراك في عمليات التخطيط وتنفيذ البرامج والمناسبات العامة وتقويمها، والاشتراك في البحوث الميدانية التي تقوم بها المؤسسة.
8. المشاركة في تقويم أداء الطلاب وفق المعايير والضوابط المهنية المتفق عليها مع مشرف الكلية.
ثالثاً: مسؤوليات طالب التدريب:
بما أن الطالب هو المستفيد الأول من العملية التدريبية فإن من الضروري مساعدته إلى أقصى حد ممكن للاستفادة منها، وهذا لا يتحقق إلا من خلال مساعدته أولا على إدراك وفهم أهمية التدريب، ومعرفة مسؤولياته تجاه هذا العمل. ويمكن لنا أن نلخص أهم هذه المسؤوليات في الجوانب التالية (الصرايرة، 1997):
1. حضور الاجتماع أو اللقاء التمهيدي الذي يعقده القسم المختص لتعريف الطلاب بأهداف التدريب الميداني وأهميته.
2. حضور اللقاء التمهيدي الذي تعقده المؤسسة للتعريف بالمؤسسة وأهدافها وخدماتها.
3. الانتظام في الحضور إلى المؤسسة لجميع الأيام المخصصة للتدريب وفي المواعيد المحددة.
4. العمل على إنجاز جميع الأعمال والأنشطة والمهام المهنية بالشكل الصحيح.
5. حضور الاجتماعات الإشرافية الفردية منها والجماعية والاستفادة منها قدر الإمكان.
6. العمل على الاستفادة إلى أقصى حد ممكن من الفرص التدريبية المتاحة، والاستعانة بخبرات المشرفين.
7. الالتزام بأنظمة وقواعد وإجراءات المؤسسة وسياساتها وعدم مخالفتها.
رابعاً: أدوات الإشراف على التدريب الميداني:
يستخدم المشرفون عدداً من الأدوات والوسائل التي تعينهم على تحقيق أهداف التدريب الميداني منها على سبيل المثال (هلال، 2001):
1. العلاقة بين لجان الإشراف:
تعتمد مهنة التعليم بدرجة كبيرة على العلاقة المهنية كمبدأ أساس في تحقيق أهدافها، وهذا ينطبق أيضا على العملية الإشرافية فكلما كانت العلاقة مبينة على الاحترام والتقدير والتقبل ومراعاة الفروق الفردية وإتاحة الفرصة للتعبير عن الرأي والفكر والمشاعر وإتاحة الفرصة لاتخاذ القرار وإتاحة الفرصة للتعلم والابتكار والتجديد، كلما ساعد ذلك في إقبال الطلاب على التدريب الميداني والاستفادة منه إلى أقصى حد ممكن.
2. ملاحظة وتوجيه الطلاب أثناء قيامهم بأنشطة التدريب الميداني:
تعتبر هذه الأداة من أهم أدوات نجاح برامج التدريب الميداني على وجه الإطلاق وذلك لما توفره هذه الأداة من فرص جيدة لمراقبة الطلاب أثناء تأديتهم للأنشطة المهنية ومعرفة جوانب القوة والضعف في أدائهم المهني. ومن جانب آخر فإن هذه الأداة تتطلب من المشرفين على تنفيذ برامج التدريب الميداني التواجد بصفة مستمرة مع الطلاب لتزويدهم بالتوجيهات والإرشادات والتعليمات والمعلومات التي تعينهم على معرفة ما إذا كانوا قد قاموا بأداء النشاط بشكل سليم أم لا، وتوضيح جوانب القصور والضعف وكيفية التخلص منها، ومعرفة جوانب القوة لتدعيمها.
3. الاجتماعات الإشرافية الفردية:
وهي اللقاءات الفردية التي يعقدها المشرف (الكلية والمؤسسة) مع كل طالب على حدا أسبوعيا وذلك بهدف متابعته والتأكد من قيامه بالأعمال والأنشطة المهنية المطلوبة منه بشكل صحيح، وتستهدف الاجتماعات الفردية ما يلي:
1. مناقشة الطالب في المسؤوليات التي قام بها خلال الأسبوع من خلال تسجيلاته وتعبيره عنها.
2. متابعة النمو المهني للطالب وتصميم الأنشطة التعليمية التي تحقق له أعلى درجة ممكنة من هذا النمو في المراحل التالية من التدريب.
3. إتاحة الفرصة للطالب للتعبير عن آرائه ومشاعره الإيجابية والسلبية المرتبطة بالتدريب الميداني، وتزويده بالتعليمات والإرشادات المناسبة.
4. الاجتماعات الإشرافية الجماعية:
وهي الاجتماعات التي يعقدها المشرف (الكلية والمؤسسة) مع مجموعة طلاب التدريب أسبوعياً بهدف مناقشة الموضوعات والمشكلات المشتركة بين الطلاب، ومن مزايا هذا الأسلوب ما يلي:
1. الاقتصاد في الوقت والجهد عند شرح القضايا العامة بدلا من شرحها لكل طالب على حدا.
2. تبادل الخبرات والآراء والأفكار بين الطلاب مما يؤدي إلى إثراء الخبرة الميدانية.
3. يتيح فرصا جيدة للطلاب للتعبير عن آرائهم ومشاعرهم خاصة للطلاب الذين يجدون صعوبة في التحدث والتعبير أثناء الاجتماعات الفردية.
تقويم طلاب التدريب الميداني:
يهدف تقويم طلاب التدريب الميداني إلى رصد وتتبع حركة النمو المهني للطلاب خلال الفصل التدريبي وبالتالي قياس مدى تقدم الطلاب في التدريب وتقويم فعالية برامج التدريب في تحقيق أهدافه في إاسفاب الطلاب المعارف والخبرات والمهارات والسمات التي تؤهلهم لممارسة عملهم، وتختلف معايير التقويم التي تعتمد عليها الأقسام العلمية في تقويم أداء طلابها في مادة التدريب الميداني، إلا أنها تتفق على مجموعة من المعايير الأساسية نلخصها في التالي (برنوطي، 2004):
أولاً: السلوك المهني والشخصي:
1. تحمل المسؤوليات المهنية بدافع ذاتي.
2. الاتزان وضبط النفس في المواقف المختلفة.
3. الإيجابية والفاعلية في التعامل مع الآخرين.
4. المظهر الشخصي.
ثانياً: المهارات المهنية العامة:
1. القدرة على التخطيط الجيد لأداء الأعمال واتخاذ الإجراءات اللازمة للقيام بالمسؤوليات بكفاءة.
2. الاستقلالية والقدرة على تحمل مسؤولية تعليم نفسه وتنمية مهاراته.
3. القدرة على العمل في حدود أهداف المؤسسة ولوائحها وظروفها الخاصة.
4. القدرة على التعاون مع زملائه والعاملين في المؤسسة والمؤسسات الأخرى.
5. وعي الطالب بهويته المهنية.
6. الاستفادة من عملية الإشراف.
ثالثاً: المهارات المهنية المتخصصة:
1. مهارات المقابلة.
2. المهارة في تدوين المعلومات بوضوح.
3. القدرة على تكوين علاقات مهنية ملائمة مع كافة المستويات.
4. تبني قيم ومبادئ وأخلاقيات المهنة والعمل في إطارها.
الفصـل الثالث
الطريقة والإجراءات
منهجية الدراسة:
قام الطالب باستخدام المنهج المسحي الوصفي لجمع البيانات.
مجتمع وعينة الدراسة:
تكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا، وتكونت عينة الدراسة من (193) طالب وطالبة، تم اختيارهم بطريقة عشوائية من مجتمع الدراسة.
أداة الدراسة:
قام الطالب بالرجوع إلى البحوث والدراسات وعدد من الاستبيانات والمراجع التي تهتم بدراسة أهمية التدريب الميداني للطلبة في الجامعات، ثم قام بتصميم استبانه لاستخدامها في جمع المعلومات والبيانات، وقد تكونت أداة الدراسة من قسمين، القسم الأول تضمن المعلومات الشخصية لأفراد عينة الدراسة، والقسم الثاني تضمن (15) فقرة لقياس مدى أهمية التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا توزيعها على العينة بتاريخ (25-12-2009)، الملحق رقم (1) يوضح الاستبانة.
صدق أداة الدراسة:
بعد إعداد الاستبانة بصورتها الأولية تم عرضها على مشرف البحث للتأكد من صلاحيتها للتطبيق، وتم تعديلها بناءاً على ملاحظات المشرف ويعتبر هذا كافياً لصدق الأداة.
ثبات أداة الدراسة:
للتأكد من ثبات الأداة قام الطالب باستخدام معادلة كرونباخ ألفا على العينة الأصلية لمعرفة معامل ثبات الاتساق الداخلي للأداة ككل وبلغ (0.82).
متغيرات الدراسة:
أولاً: المتغيرات المستقلة وتشمل:
- الجنس وله مستويان: ذكر، أنثى.
- السنة الدراسية وله أربع مستويات: أولى، ثانية، ثالثة، رابعة.
ثانياً: المتغير التابع ويشمل:
- أهمية التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا.
إجراءات الدراسة:
1. قام الطالب بالرجوع إلى الأدب النظري وعدد من الدراسات ذات العلاقة بموضوع الدراسة، ثم قام بتصميم استبانة تكونت من قسمين: الأول تضمن معلومات عامة عن أفراد عينة الدراسة، والقسم الثاني تضمن فقرات الاستبيان.
2. ثم قام الطالب بالتأكد من صدق أداة الدراسة وذلك بعرضها على مشرف البحث، وإجراء التعديلات بناءً على ملاحظات الدكتور المشرف، ثم قام الطالب بالتأكد من ثبات أداة الدراسة وذلك باستخدام معادلة كرونباخ ألفا لمعرفة معامل ثبات الاتساق الداخلي للعينة الأصلية وبلغ (0.82).
3. بعد أن تأكد الطالب من مناسبة وصحة أداة الدراسة، قام بتحديد مجتمع الدراسة، وثم قام بتحديد عينة الدراسة وتكونت من (193) طالب وطالبة، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية، حيث قام الطالب بالتوضيح للعينة كيفية الإجابة على المقياس، والإجابة على استفساراتهم حول بعض النقاط والتأكيد لعينة الدراسة على ضرورة الحرص والجدية في الإجابة عن فقرات المقياس، وتذكيرهم بأنها لن تستخدم إلا لأغراض البحث العلمي.
4. ثم قام الطالب بإدخال البيانات بواسطة برنامج الرزم الإحصائية للعلوم التربوية والاجتماعية (SPSS) لتحليلها ومن ثم التوصل إلى النتائج وتقديم التوصيات في ضوء ذلك.
المعالجة الإحصائية:
تم استخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم التربوية والاجتماعية (SPSS) في معالجة البيانات حيث تم استخراج التكرارات والنسب المئوية لإجابات أفراد عينة الدراسة، واستخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للأداة ككل.
الفصل الرابع
عرض النتائج
يتضمن هذا الفصل عرض نتائج الدراسة التي تهدف إلى التعرف على " أهمية التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا "، كما يتضمن وصف لأفراد العينة تبعاً لمتغيرات الشخصية، وفيما يلي عرض لنتائج الدراسة.
- أولاً: النتائج المتعلقة بالمتغيرات الشخصية لأفراد العينة.
جدول (1)
توزيع أفراد العينة تبعاً لمتغير الجنس
الجنس التكرار النسبة المئوية
ذكر 83 43.0
أنثى 110 57.0
المجموع 193 100.0
يظهر من جدول (1) أن عدد الذكور في العينة بلغ (83) بنسبة مئوية (43.0%)، بينما بلغ عدد الإناث (110) بنسبة مئوية (57.0%).
جدول (2)
توزيع أفراد العينة تبعاً لمتغير السنة الدراسية
السنة الدراسية التكرار النسبة المئوية
أولى 35 18.3
ثانية 30 15.5
ثالثة 73 28.4
رابعة 55 37.8
المجموع 193 100.0
يظهر من جدول (2) أن أعلى نسبة مئوية لتوزيع أفراد العينة تبعاً لمتغير السنة الدراسية بلغت (37.8%) للسنة الدراسية (رابعة)، تليها النسبة المئوية (28.4%) للسنة الدراسية (الثالثة)، تليها النسبة المئوية (18.3%) للسنة الدراسة (الأولى)، بينما بلغت أدنى نسبة مئوية (18.3) للسنة الدراسية(الأولى).
- ثانياً: النتائج المتعلقة بأسئلة الدراسة.
السؤال الأول: ما هي اتجاهات طلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا نحو التدريب الميداني؟
للإجابة عن السؤال الأول تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والمجموع الكلي لهما لجميع فقرات مجال أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال ، جدول (3) يوضح ذلك.
جدول (3)
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والمجموع الكلي لهما لجميع فقرات مجال أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال
الرقم الفقرة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
1 التعرف على الاحتياجات الحقيقية للعمل 4.38 0.76
2 المعرفة بمسؤوليات الوظيفة 4.27 0.90
6 تحسين نوعية أداء العمل 4.15 0.89
8 اكتساب مهارة العمل الجماعي وروح الفريق 4.12 1.04
3 اكتساب معلومات حديثة خاصة بالعمل 4.05 1.04
11 تقدير الرؤساء واحترامهم 4.04 1.16
10 احترام قوانين العمل ولوائحه 4.03 1.07
14 تعزيز الالتزام والانضباط 4.03 1.08
12 ترسيخ المفاهيم النظرية من خلال الممارسة العملية 4.01 0.95
15 ترسيخ معاني وممارسات إدارة الوقت والذات 3.95 1.01
4 استخدام مصطلحات فنية خاصة بالعمل 3.89 1.06
9 التعامل الصحيح مع معوقات العمل 3.84 1.08
5 قلة الأخطاء في أداء العمل 3.82 1.06
7 زيادة معدلات أداء العمل 3.79 1.00
13 سد أية نواقص في الخطط الدراسية 3.64 1.23
المجموع الكلي/ أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال 4.02 0.57
يظهر من جدول (3) أن أعلى متوسط حسابي لمجال / أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال بلغ (4.38) للفقرة (1) " التعرف على الاحتياجات الحقيقية للعمل "، تليها الفقرة (2)" المعرفة بمسؤوليات الوظيفة " بمتوسط حسابي (3.27)، تليها الفقرة (6) " تحسين نوعية أداء العمل " بمتوسط حسابي (4.15)، بينما بلغ أدنى متوسط حسابي (3.64) للفقرة (13) " سد أية نواقص في الخطط الدراسية "، وبلغ المتوسط الحسابي للمجال الكلي/ أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال(4.02) وهي تعبر عن اتجاهات إيجابية.
السؤال الثاني: ما هي المشكلات (التنظيمية ومالية) التي تواجه التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا ؟
للإجابة عن السؤال الثاني تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والمجموع الكلي لهما لجميع فقرات مجالي المشكلات التنظيمية، المشكلات المالية التي تواجه التدريب الميداني ، جدولين (4،5) يوضحان ذلك.
جدول (4)
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والمجموع الكلي لهما لجميع فقرات مجال المشكلات التنظيمية
الرقم الفقرة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
4 قلة المؤسسات التي تقبل بوجود طلبة متدربين لديها 3.70 1.21
5 قلة المؤسسات التي تفتح المجال المشاركة في شكل فعلي في العمل لديها 3.63 1.21
1 مدة التدريب الميداني طويل 3.58 1.12
3 سوء التنظيم بين الجامعة والشركات المستقبلة للطلبة للتدريب لديها 3.29 1.30
2 زيادة العبء على الطالب من خلال التطبيقات العملية والميدانية 3.27 1.32
المجال الكلي/ المشكلات التنظيمية 3.59 1.19
يظهر من جدول (4) أن أهم المشكلات التي تواجه التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا من وجهة نظر الطلبة أنفسهم كانت كالتالي:
1- قلة المؤسسات التي تقبل بوجود طلبة متدربين لديها، بمتوسط حسابي (3.70).
2- قلة المؤسسات التي تفتح المجال للتدريب الميداني الفعلي لديها،بمتوسط حسابي (3.63 ).
3- مدة التدريب الميداني طويل، بمتوسط حسابي (3.58).
جدول (5)
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والمجموع الكلي لهما لجميع فقرات مجال المشكلات المالية
الرقم الفقرة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
1 زيادة التكاليف المالية على الطالب من خلال دفع رسوم ساعات التدريب الميداني 3.81 1.47
2 زيادة التكاليف المالية على الطالب من خلال تأمين تكاليف المواصلات لمكان التدريب 3.67 1.36
المجال الكلي/ المشكلات المالية 3.74 1.31
يظهر من جدول (5) أن المتوسط الحسابي للفقرة (1) " زيادة التكاليف المالية على الطالب من خلال دفع رسوم ساعات التدريب الميداني " بلغ(3.81)، بينما بلغ المتوسط الحسابي للفقرة (2) " زيادة التكاليف المالية على الطالب من خلال تأمين تكاليف المواصلات لمكان التدريب " (3.67).
السؤال الثالث: هل تختلف اتجاهات طلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا نحو التدريب الميداني تبعاً لاختلاف متغيري الجنس، والمستوى الدراسي؟
للإجابة عن السؤال الثالث تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمجال أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال تبعاً لمتغيري الجنس، والمستوى الدراسي، كما تم تطبيق اختبار (Independent Samples T- Test) على مجال أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال تبعاً لمتغير الجنس، وتطبيق تحليل التباين الأحادي (ANOVA) على أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال تبعاً لمتغير السنة الدراسية، الجداول (6-
توضح ذلك.
جدول (6)
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمجال أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال تبعاً لمتغيري الجنس والمستوى الدراسي
المتغير المستوى المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
الجنس ذكر 3.87 0.59
أنثى 4.13 0.54
السنة الدراسية أولى 3.82 0.49
ثانية 4.10 0.59
ثالثة 4.03 0.42
رابعة 3.92 0.95
يظهر من جدول (6) أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لمجال أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال تبعاً لمتغيري الجنس والمستوى الدراسي، ولمعرفة الدلالة الإحصائية لهذه الفروق تم تطبيق اختبار (Independent Samples T- Test) على مجال أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال تبعاً لمتغير الجنس، وتطبيق تحليل التباين الأحادي (ANOVA) على أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال تبعاً لمتغير السنة الدراسية، جداول (7-
توضح ذلك.
جدول (7)
نتائج تطبيق اختبار (Independent Samples T- Test) على مجال أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال تبعاً لمتغير الجنس
الجنس قيمة T درجات الحرية الدلالة الإحصائية
ذكر -1.975 71 0.05
أنثى
يظهر من جدول (7) أن قيمة (T) لمجال أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال تبعاً لمتغير الجنس بلغت (-1.975) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (α=0.05) وهذا يدل على وجود فروق دالة إحصائياً بين المتوسطات الحسابية لمجال أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال تبعاً لمتغير الجنس، بالرجوع على جدول (6) يتبين أن هذه الفروق لصالح الإناث بمتوسط حسابي (4.13)، بينما بلغ المتوسط الحسابي للذكور (3.87).
جدول (
نتائج تطبيق تحليل التباين الأحادي (ANOVA) على أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال تبعاً لمتغير السنة الدراسية
مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة F الدلالة الإحصائية
بين المجموعات 0.877 3 0.292 0.891 0.450
داخل المجموعات 22.617 69 0.328
المجموع 23.494 72
يظهر من جدول (
أن قيمة (F) لمجال أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال تبعاً لمتغير السنة الدراسية بلغت (0.891) وهي قيمة غير دالة (α=0.05) وهذا يدل على عدم وجود فروق دالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لمجال أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال تبعاً لمتغير السنة الدراسية.
ملخص النتائج
بعد إجراء التحليل الإحصائي لإجابات أفراد العينة البالغة (193) طالب وطالبة في تخصص إدارة الأعمال في جامعة جدارا على أداة الدراسة، تم التوصل على ما يلي:
أولاً: أهم اتجاهات طلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا نحو التدريب الميداني:
1- التعرف على الاحتياجات الحقيقية للعمل بمتوسط حسابي (4.38) .
2- المعرفة بمسؤوليات الوظيفة . بمتوسط حسابي (3.27).
3- تحسين نوعية أداء العمل " بمتوسط حسابي (4.15).
ثانياً: أهم المشكلات التي تواجه التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا من وجهة نظر الطلبة أنفسهم كانت كالتالي:
1- قلة المؤسسات التي تقبل بوجود طلبة متدربين لديها، بمتوسط حسابي (3.70).
2- قلة المؤسسات التي تفتح المجال للمشاركة بشكل فعلي في العمل لديها، بمتوسط حسابي (3.63 ).
3- مدة التدريب الميداني طويل، بمتوسط حسابي (3.58).
ثالثاً: لا تختلف اتجاهات طلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا نحو التدريب الميداني تبعاً لاختلاف متغير المستوى الدراسي.
رابعاً: تختلف اتجاهات طلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا نحو التدريب الميداني تبعاً لاختلاف متغير الجنس.
التوصيات
بناءاً على النتائج السابقة توصى الدراسة بما يلي:
1- حث المؤسسات الحكومية والخاصة على تقبل وجود طلبة متدربين لديها.
2- حث المؤسسات الحكومية والخاصة على فتح المجال للتدريب الميداني الفعلي لطلبة متدربين لديها .
3- إنشاء برامج تدريبية فاعلة للتدريب طلبة على مجالات سوق العمل .
4- سد النواقص في الخطط الدراسية المخصصة للتدريب الميداني.
5- إجراءات دراسات مشابهة على عينة أكبر تشمل معظم الجامعات الحكومية والخاصة في الأردن بهدف التعرف على أهمية التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال .
المراجع:
1. أبو شيخة، نادر. (2000). إدارة الموارد البشرية. ط1، عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع.
2. برنوطي، سعاد نائف. (2004)، إدارة الموارد البشرية: إدارة الأفراد. ط2، عمان: دار وائل للنشر والتوزيع.
3. الصرايرة، يونس. (1997). طرق التعليم الجامعي بين التعليق والتطبيق، ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر العلمي "الجامعة وتحديات المستقبل"، جامعة فيلادلفيا.
4. عباس، سهيلة وعلي، علي. (2000). إدارة الموارد البشرية. ط1، عمان: دار وائل للنشر والتوزيع.
5. الفضالة، فهد. (2003). بعنوان: أثر التدريب الميداني في سلوك الموظفين كما يراه رؤساء العمل. حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية ـ الحولية الرابعة والعشرون.
6. هلال، محمد عبد الغني. (2001). أسس ومبادئ التدريب، القاهرة: مركز تطوير الأداء والتنمية.
7. دهش، (1993). تأهيل المحاسب العربي.
8. سعادة ومطر ، (1994). تقييم فاعلية برنامج الماجستير في العلوم الإدارية (تخصص المحاسبة) بالجامعة الأردنية واقتراح السبل ملائمة لتطويرها.
الملحق
(الاستبانة)
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الطالب ،،، أختي الطالبة ،،،
تحية طيبة وبعد،،،،،،،
يقوم الطالب بدراسة بعنوان مدى أهمية التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال في جامعة جدارا. لذا أرجو التكرم بوضع إشارة (x) في الخانة التي تعتقد أنها تنطبق على الواقع، وسوف تعامل المعلومات بسرية تامة ولأغراض البحث العلمي فقط.
شاكراً لكم حسن تعاونكم
الطالب
أحمد قرقز
أولاً: المتغيرات الشخصية:
1. الجنس ذكر: أنثى
2. السنة الدراسية أولى: ثانية ثالثة رابعة
ثانياً: الفقرات التي تقيس أهمية ومنافع التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال
الرقم الفقرة أوافق بدرجة كبيرة جداً أوافق بدرجة كبيرة أوافق بدرجة متوسطة أوافق بدرجة متدنية أوافق بدرجة متدنية جداً
1 التعرف على الاحتياجات الحقيقية للعمل
2 المعرفة بمسؤوليات الوظيفة
3 اكتساب معلومات حديثة خاصة بالعمل
4 استخدام مصطلحات فنية خاصة بالعمل
5 قلة الأخطاء في أداء العمل
6 تحسين نوعية أداء العمل
7 زيادة معدلات أداء العمل
8 اكتساب مهارة العمل الجماعي وروح الفريق
9 التعامل الصحيح مع معوقات العمل
10 احترام قوانين العمل ولوائحه
11 تقدير الرؤساء واحترامهم
12 ترسيخ المفاهيم النظرية من خلال الممارسة العملية
13 سد أية نواقص في الخطط الدراسية
14 تعزيز الالتزام والانضباط
15 ترسيخ معاني وممارسات إدارة الوقت والذات
ثالثاً: الفقرات التي تقيس مشكلات التدريب الميداني لطلبة إدارة الأعمال
الرقم الفقرة أوافق بدرجة كبيرة جداً أوافق بدرجة كبيرة أوافق بدرجة متوسطة أوافق بدرجة متدنية أوافق بدرجة متدنية جداً
1 مدة التدريب الميداني طويل
2 زيادة العبء على الطالب من خلال التطبيقات العملية والميدانية
3 زيادة التكاليف المالية على الطالب من خلال دفع رسوم ساعات التدريب الميداني
4 زيادة التكاليف المالية على الطالب من خلال تأمين تكاليف المواصلات لمكان التدريب
5 سوء التنظيم بين الجامعة والشركات المستقبلة للطلبة للتدريب لديها
6 قلة الشركات التي تقبل بوجود طلبة متدربين لديها