في بيتهم باب ...

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أسدل النعم ، و رفع الهم و الغم ، و من تفكر بنعمه وجدها تفيض عمم
و أصلى على من بات تحت ثلاث أهلة لا نار في بيته و أسلم عليه وعلى آله ومن تبعه

السـلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

فـي بيتهـم بـاب
[center][center]كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير ...

حياة متواضعة في ظروف صعبة.. إلا أن هذه الأسرة الصغيرة، ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها

لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف

مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر،[/center]
[/center]

وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير .

ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع في منازلهم، أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهما

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر...

أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر...

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى وقال لأمه: ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ... ففي بيتهم باب..

ما أجمل الرضى.... إنه مصدر السعادة وهدوء البال

يقول ابن القيم عن الرضى: هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا.

عذرا إذا حصل أخطاء فالعبرة في القصة لا في الأحرف و الكلمات !!!ا

سنفور جديد 9 06/10/2009

قصة كتير حلوه ومؤثرة............

شكرا أخت سوسو

سنفور جديد 2 03/11/2009

الحمد لله على كل الاحوال المهم الانسان يقتنع بأنمه هذه الارزاق من الله ويجب ان يصبر الانسان على هذه المصائب لان ما بعد الشدة الا الفرج

مشكوره أخت مرام

سنفور جديد 3 06/11/2009

قصة معبرة جدا مشكور
ضل اتحفنا بمواضيعك الرائعة

thanxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx