Issa Ghwanmeh Admin
610 14/04/2009 الموقع : التراب
| موضوع: اكتشاف علمي في سورة يوسف الجمعة أبريل 24, 2009 9:29 pm | |
| اكتشاف علمي في سورة يوسف السلام عليكم و رحمهالله و بركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يا سبحان الله اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين" (يوسف 93) )إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ( تمكن العالم المسلم المصري/ د. عبدالباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث بجمهورية مصر العربية من الحصول على براءة اختراع وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلها مامن نصوص سورة يوسف عليه السلام بداية البحث: من القرآن الكريم كانت البداية, ذلك أنني كنت في فجر أحدالأيام أقرأ في كتاب الله في سورةيوسف فاستوقفتني تلك القصةالعجيبة وأخذت أتدبر الآيات التي تحكي قصة تآمر أخوة يوسف عليه السلام, وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده, وذهاببصره وإصابته بالمياه البيضاء, ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذيألقاه البشير على وجهه فارتد بصيرا. وأخذت أسأل نفسي ترى ما الذي يمكن أن يكون فيقميص يوسف عليه السلام حتى يحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار على ما كان عليه, ومعإيماني بأن القصة معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله وهو سيدنا يوسف عليهالسلام إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر مادييمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلاً على صدق القرآن الكريم الذي نقل إلينا تلك القصةكما وقعت أحداثها في وقتها, وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحث علاقةالحزن بظهور المياه البيضاء: هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياهالبيضاء حيث أن الحزن يسبب زيادة هرمون "الأدرينالين" وهو يعتبر مضاد لهرمون "الأنسولين" وبالتالي فإن الحزن الشديد أوالفرح الشديد يسبب زيادة مستمرة فيهرمونالأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم, وهو أحد مسببات العتامة , هذابالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء. ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليهالسلام, فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قولالله تعالى: "وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم" (يوسف 84) وكان مافعله سيدنا يوسف عليه السلام بوحي من ربه أن طلب من أخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء: "اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين" (يوسف 93) قال تعالى: " :ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون, قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم, فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون" (يوسف 96 ) من هناكانت البداية والاهتداء فماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام منشفاء؟؟ وبعدالتفكير لم نجد سوى العرق, وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيثأخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرقفوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم كان السؤالالثاني: هل كل مكونات العرق فعاله في هذه الحالة, أم إحدى هذه المكونات,وبالفصلأمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية وهي مركب من مركبات البولينا الجوالدين" والتي أمكن تحضيرها كيميائيا وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250متطوعا زوال هذاالبياض ورجوع الأبصار في أكثر من 90% من الحالات وثبت أيضاً بالتجريب أن وضع هذهالقطرة مرتين يوميا لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الإبصار كما يلاحظالناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياض في القرنية وجود هذا البياض في المنطقةالسوداء أو العسلية أو الخضراء وعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبلأسبوعين. وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيع الدواء لطرحه في الأسواق أنتشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتابالمجيد وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا وفي الآخرة. ويعلق الأستاذ الدكتورعبد الباسط قائلا: أشعر من واقع التجربة العملية بعظمة وشموخ القرآن وأنه كما قالتعالى: " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين | |
|